هي حقيقة يصرّح بها عمرو دياب كلما وجهت له الدعوة من الجزائر لإحياء حفلات هنا.. عمرو دياب أو نجم نجوم الأغنية العربية، كما يسمونه في عالم الغناء..
ففي كل مرة وجهت له منها الدعوة في الجزائر من منظمي الحفلات إلا واشترط عمرو دياب على منظمي الحفلات بالجزائر أن تكون الدعوة من رئيس الجمهورية الجزائرية نفسه..والشرط نفسه يفرضه عمرو دياب على دولتي العراق وليبيا..
ويضع عمرو دياب هذه البلدان في خانة المحظورات بسبب الأوضاع الأمنية الحاصلة فيها.. وأن تلبيته لأي دعوة في البلدان الثلاثة لا تكون إلا بدعوة من أعلى هيئة في البلد وذلك حتى توفر له حراسة من نوع خاص وبروتوكولات مثل رؤساء الدول
فغريب أمر هذا المغني الذي يضع نفسه مقام رئيس الجمهورية.. ومن يكون هذا الـ "دياب" حتى يرفض دعوة بلد المليون شهيد والتي يحلم كل مطربي العالم العربي الغناء فيها والوقوف على مسارحها مقابلا جمهورها المضياف..